روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | كيف يكون زوجي.. أصغر مني؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > كيف يكون زوجي.. أصغر مني؟


  كيف يكون زوجي.. أصغر مني؟
     عدد مرات المشاهدة: 1979        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمه الله.. مستشاري الفاضل .. حفظك الله ..اود ان استشييركم في امري وهو اني بااختصار كنت قد ملكت وتطلقت بعد الملكه بشهر وهو متزوج وكان سبب زواجه ان زوجته مريضة . ويريد ابناء له من الابناء اربعه..

المهم حصل الطلاق بسب مشاكله مع زوجته.. بعد فتره قرابه 7اشهر جاءني رجل ايضا متزوج وكان تقدمه للزواج الثانية ان زوجته موظفة ومشغوله عنه بوظيفتها وابناءها المهم تم السؤال عنة والاستخاره وجاءت امه . وطلب الرؤيه الشرعيه . وكان مندفع واخي ويريد كل شي يريد بسرعه..

المهم يعني جاء وهو يعرف اوصافي كامله .حصلت الشوفه وبعد اسبوع رد باانه لم يرتح ولم يستطيع ان يفتح بيت ثاني ويضلمني معه ..شيخي الكريم لااخفيك شعوري بانه جدد جراحي الغااائره لكن ولله الحمد التجائي لله .. والهامي رب العباد لي بالصبر والسلوان . له والله البلسم الشافي...

انالله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها والله دائما ارددها ولله الحمد...المهم جاء خاطب اخر من قبل زوجه اخي يكون ولد خالها..كذلك طليقي كان خال زوجه اخي نفسها ..

هذا الخاطب شاب تزوج بفتاه اصغر منه وطلقها في شهر.. على حد قوله انها صغيره ولم يحصل التوافق بينهم.. عمره تقريبا 30 سنه وانا تقريبا 32 سنه هو على حد قول اخته انه يريد فتاه اكبر منه وهو مقتنع بذلك

اتصلت اخته تحاول اقناعي ومازل الموضع شبه قائم لاني انا استخرت ورفضت وغير مقتنه بزوج اصغر مني .. شيخي الكريم ارجوك ان تخبرني لاني والله تعبت كيف لي التصرف هل اوافق لكي فقط اقنع اهلي واريحهم واتزوج هذا المهم عندهم .. ام ارفض واصر عليه ..

الله يبارك فيك عرف جيدا من الزيجات الناجحه في مجتمعنا. وقدوتنا في ذلك نبينا صلوات ربي وسلامه علية. لكن شيخي والله لا استطيع تخيل ان زوجي اصغر مني صراحه لعدم ثقتي الكافية في الرجاااال ولعدم تخير الوقت لاهلي

فوالله ياشيخي مازلت مجروحه مهزوزه فلا اعلم لافكر في الزواج بطبيعتي 30 بالمية لكن اسلوب اهلي مع ابنتكم المتفائله والمجروحه بنت القصيم انتظر ردكم لي ..وجزيتم خيرا. دعواتكم لي بان يقر عيني بمااريد ويرزقني سؤلي عاجلا غير اجل امين

أختنا في الله حياك الله وبارك فيك ووفقك لما فيه صلاح دينك ودنياك وجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.

أود أولا أن تكثري من حمد الله وشكره وترضين بما قدر وقضى فلعل ما قد مضى من فوات أزواج خير أراده لك وسوء قد صرفه الله عنك فكوني إيجابية وتفاءلي خيرا وما عند الله لك خير وأبقى وتصوري أن أيامك الحلوة هي الني لم تعيشيها بعد فلا تأسفي أبدا على ما فات ولكن خذي منها العبرة والعظة فقط فلا يزال مشوار الحياة أمامك طويل ومثير وجميل إن شاء الله .

وأما ما يتعلق بخطيبك الجديد والصغير في نظرك فلا تنزعجي من قضية العمر كثيرا فلستا بأفضل من محمد صلى الله عليه وسلم الذي تزوج من خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر سنه فالعمر يتلاشى عندما تصقله الحكمة والخبرة والتجربة لذلك حثتا الدين عندما يتقدم الخاطب للنظر إلى دينه وخلقه وليس إلى غمره فركزي - حفظك الله - على موضوع الدين والخاق أكثر فهل هو ممن يؤدي صلاته في جماعة في المسجد وهل هو ممن يقوم بما أوجبه الله علية من صيام وزكاة وحج وذو معتقد سليم ويبر والديه ويؤدي حقوق الناس وكذلك عليك بالنظر لأخلاقه وتحليه بها من كرم وتواضع وصبر وحياء ومخلص في عمله وأمين في تعامله وغيرها من الأخلاق الفاضلة.

وإن كان مقصر في بعضها فلا بأس فهذه طبيعة البشر وحبذا أن يكون لديه فكر سليم ومحب للتطوير والتحسين وكذلك عليك التعرف على أمراضه العضوية و التأكد من خلوه من الأمراض النفسية كأن لا يكون مصاب بالاكتئاب أو الاضطراب النفسي أو غيرة زائدة أو الشك المرضي وغيرها فإذا اتصف بصفات الخير التي ذكرناها وخلى من صفات السوء فلا مانع أن تتقدمي يا ابنتي بالقبول وتوكلي على الله بعد أن تستخيريه سبحانه وتستشيري العاقلين والعاقلات من أقاربك خاصة أن فارق العمر ليس كبيرا بينكما.

ومما أوصيك به هو السؤال التام عن هذا الزوج في مجال عمله ومجتمعه ومن يعرفه حقا من الصالحين ولا تكتفي بما تقوله زوجة أخيك عنه وحاولي أن تتعرفي على السبب الحقيقي لطلاقه من زوجته الأولى أو غيرها ولا تستعجلي واخذي وقتك الكافي في ذلك وافهمي أهلك أن الأمر مسالة زواج وليست المسألة سلقة دجاج.

وأخيرا أوصيك أختي اللجوء إلى الله والدعاء بأن يوفقك لما يحب ويرضى وأن تتواصلي معنا لنتعرف على آخر أخبارك ومدى استفادتك من هذه المشورة والله يحفظك ويرعاك.

الكاتب: الشيخ محمد بن عبد العزيز الشيخ حسين

المصدر: موقع المستشار